المشاركات

المعهد الجديد

صورة
  . نقدم لكم من موقع الوعى السياحى المعهد الجديد ما تولى الصالج نجم الدين مقاليد الحكم فى مصر حتى اخذ يفكر فيما يقدمة لمصر التى هوى بها العادل الى هوة الفقر ووهدة الحاجة والفساد ويفكر فيما يصنع بداودواطماعة وبعمة الصالح اسماعيل والاعيبة كما امر باطلاق سراح فخر الدين بن شيخ الشيوخ اما شجر الدر فكانت سعادتها بالغة    وقد اقبلت على نجم الدين تهنئة بملك مصر وبقرب تحقيق الامال لكنة قال لها الطريق طويل ياشجر الدر ولااخال الامور تلين بسهولة فامامنا ذئاب وثعالب وهل تظنين تلك السيوف التى ارتفعت لتحيتنا كلها لنا كثير منها يرتقب وعديد منها ارغم على الخضوع تخرج الافاعى من جحورها    وتسعى العقارب بالفساد ومادام العدو فى بلادنا فلن تهدا ولن تطمئن لن تهدا البلاد ياشجرة الدر الا اذا القى الفرنج فى البحر او نثرت اشلاؤهم على وجة الرمال ولن تنام الخيانة الااذا قطعت ايديها الملوثة والسلطانخلاب يا شجر الدر يتلهف الجاهلون على ما يرون فية من المظهر البراق ولا يدرون ما خلفة من ثقيل الاوزار ولست ادرى كيف الف حوالى قلوبا صافية    اطمئن اليها واثق بها ومن اين لى بتلك القلوب وكيف اجدها اود ان

انتفاضة الشعب

صورة
  نقدم لكم من موقع الوعى السياحى انتفاضة الشعب هز الفرح الاصلاح والوحدة بنجاة نجم الدين بعضهم على بعض مهنئا ثم اجتمعوا فى دار القماش وجعلوا يقبلون الراى فى معاونة نجم الدين على دخول مصر وابطال كيد سوداء واتفقوا على ان تشب ثورة عنيفة فى مصر حين يخرج العادل للقاء نجم الدين تلجىء العادل الى العودة سريعا دون ان يواصل السير  ثم خرجوا يدعون الناس سرا الى ما اتفقوا علية ويبصرونهم بما يجب على الشعب ان يصنعة للتخلص من الحكام الجائرين ويبينون لهم ان البلاد ملك الشعب وان الحاكم نائب عن الشعب يبقى ما عدل فان ظلم او انحرف وجب خلعة وتولية من يصلح وان السكوت على جور الحكام لا يقرة الشرع  بل يعتبر الساكت  على الظلم شريكا فية وفى مكان ما من احد القصور بالقاهرة كان الامراء الكاملية وغيرهم من الساخطين على العادل وحاشيتة يتدارسون الموقف ويستعرضون ما انتهت الية الامور من السوء على يد العادل وعبثة ولهوة وانصرافة عن شئون الدولة واحتجابة عن الناس وتركة الزمام للحاشية  التى تتجرا باسمة على الا ثم وتفرض ما تشاء من الضؤرائب وتقترف ماتهوى من ابشع الجرائم اعتمادا على قربها منة وتلك الالوف من الدنانير التى

الفرج

صورة
  نقدم لكم من موقع الوعى السياحى الفرج ظل نجم الدين فى قلعة الكرنك سجينا تحت رحمة الحراس الغلاظ الشداد الذين وكلوا بة لا تسلية سوى شجر الدر وكلما اشتد بة الكرب ذكرتة بالموافق العصيبة التى وقف فيها ربة بجانبة واكدت لة ان داودلا يريد بة السوء وانما يزيد ايام حبسة  ليغلى الثمن ويفرض مايريد ونجم الدين يسمع لها ويفكر ثم رفع راسة وقال مضى مايريد ونجم الدين يسمع مضى سبعة اشهر ونحن فى هذا المحبس القاسى لا نعلم ماذا سيكون مصبرنا قالت فى نبرات هادئة ان فرج اللة قريب يامولاى ولا اخال داود بعد هذة المدة الطويلة الا مر سلا اليك يعرض شروطة وارجو ان يوافق مولاى على كل ما يطلب حتى نتخلص من محبية  ونصل الى بر السلامة فهز نجم الدين راسة ثم قال فى اسى ما اظنة بعد هذة المدة الطويلة الا قاتلنا ومتخلصا منا وقابضا الثمن الذى يعرضة علية العادل قالت فى ثقة لو كان يريد قتلنا ما ابقانا هذة المدة كلها السنا فى قبضتة ومن الذى ينقذنا منة لو اراد بنا السوء ولماذ لم يقتلنا حين ارسل الية عمك الصالح اسماعيل يحثة على التخلص من قلبى يحدثنى  يا مولاى انة يزيد ايام حبسة ليغلى الثمن وليرفض عليك شروطة وارجو ان تقبل

خدعة ومكيدة

صورة
  نقدم لكم من موقع الوعى السياحى خد عة ومكيدة قبل ان يصل رسول نجم الدين برسالتة الى داود فى مصر كان داود قد ترك مصر حين يئس من الملك العادل وقطع الامل من معاونتة اياة على بلوغ دمشق وجاء الى قلعتة بالكرنك وارسل الى نجم الدين فماذا يريد داود من نجم الدين  وبينما نجم الدين يفكر فى حالة ويتدبر موقفة اذا بعماد الدين بن موسك وسنقر الحلبى ياتيان الى نابلس ويستاذنان علية ويسلمان قائلين فى تبجيل السلام على مولانا المعظم سلطان مصر والشام ومنقذ العرب ومحطم الفرنج وامل هذة الامة ورجائها فعجب نجم الدين لهذة النغمة منهما ورد السلام باحسن منة ثم ادناهما وسالهما عن داود واين هو الان فاسرعا قائلين فى تؤدد هو فى قلعة الكرنك  ايها السلطان العظيم نبذ العادل وحاشيتة كارها لما تردى فية من الفساد واللهو واتى يعتذر عن كل ما بدا فى حقك يامولاى ويفتح معك صفحة جديدة ناصعة البياض فاطرق نجم الدين مليا يحدث نفسة قائلا فى دهشة عجبا ثم عجبا كيف انقلب داود هذا الانقلاب من عدو لدود الى صديق حميم رائحة الخيانة تفوح من افواة  هذين الرسولين ثم رفع راسة واظهر السرور بهما والرضا بما يحملان من خبر وعندما راى فى اعين

عقبة فى طريق الامل

صورة
نقدم لكم من موقع الوعى السياحى عقبة فى طريق الامل وعندما استقر نجم الدين وشجر الدر فى دمشق قالت شجر الدر فى سرور منزل سعيد يامولاى وما بعدة اسعد باذن اللة قال الصالح نجم الدين وهو يسرح بصرة بعيدا ناحية مصر ولكن كيف الوصول الى مصر اعاننا القدر ودخلنا دمشق بغير ان نرفع سيفا او نريق دماء اما بعد هذا فالطريق شائك  ولا ادرى ما خبىء لنا فية من سيوف بنى ايوب وكمائنهم وخبث الفرنج وتدبير سواداء بنت بنى وكيد اتباعها الموجودين فى صفوفنا قالت وبريق الامل يلمع فى عينها بعزم مولاى تهون الشدائد وبتوفيق اللة عز وجل تزول العقبات وتنهد الرواسى وليس مع الشجاعة والعزم الصادق صعب ولا مع الايمان بالحق مستعص  علينا ان ندبر واللة الكريم هو الملهم والموفق فالة يرى هذة الامة ومصابها ويعلم حاجتها فى هذة الظروف الى مولاى وسيعينة على  ان ينتقم من اولئك الغزاة الذين دنسوا الارض الطاهرة قال نجم الدين كلام جميل ياام خليل يعجبنى منك قلبك الثابت ونفسك الوثابة التى لا يعتبريها الكلال زلا تنال منها الشدائد فاسرعت فى نبرات واثقة قائلة وكيف لا ومولاى نجم الدين الا يوبى هو مصدر قوتى وشجاعنى يمنحنى العزم والاقدام ويف

نجم الدين يخرج الى شرفة الحصن المنيع

صورة
  نقدم لكم من موقع الوعى السياحى نجم الدين يخرج الى الشرفة الحصن المنيع وبعدما  عرض ابو بكر بضاعتة الجديدة مد يدة الى نجم الدين بقطعة من الذهب قائلا ارايت يامولاى هذا الدينار الجديد فتناولة نجم الدين من يدة وقرا ماعلية من الكتابة فبدا فى وجهة الامتعاض الشديد  ثم ناولة شجر الدر فقراتة ثم قالت متجبة العادل سيف الدين ملك مصر والشام واليمن ثم ردتة الى نجم الدين ولم تزداد شيئا عما بدا فى وجهها من السخرية وما ارتسم فية من الالم والتفت نجم الدين الى ابى بكر وقالفى اهتمام شديد حدثنا عن مصر ياابا بكر جرت الامور يا مولاى على النحو الذى يحبة العامة فقد عاشوا اياما بين الذبائح  التى تنحر فى الميادين وتحت قلعة الجبل وتوزع لحومها عليهم ابتهاجا بملك مصر الجديد وما جت الشوارع بالالوف التى خرجت لتشاهد موكب العادل سيف الدين وهو يشقها الى القلعة بين جنودة واعوانة وكيف حال الامراء والقواد يااب بكر لم يبق فى مصر يامولاى الا ذوو النفوس الخبيثة الطامعة والملك يا ابا بكر والملك يامولاى وراء الاستار وخلف الجدران خبير بالجوارى والوان الشراب والترف  لا يفيق الا حين يضع يدة فى خزائن الدولة يغترف منها ما

بسمة الامل

صورة
  نقدم لكم من موقع الوعى السياحى بسمة الامل بعد ان تحقق لنجم الدين الانتصار على بدر الدين لؤلؤ وعلى غياث الدين الرومى وتم انقاذ ابن توران شاة من الحصار انتقل الى حصن كيفا على حدود التركستان وشرع فى ترتيب امرة وتدبر افضل الطرق للوصول الى عرش مصر  وكان قد مضى بعض الوقت دون ان يعرف شيئا عن مصر فلا رسالة اقبلت ولا نبا اتى يفد علية احد من انصارة الذين يقبلون علية من هناك ويطلعونة على دقائق الامور فقلق على اصحابة خوفا من ان يكون مكروة قد اصابهم وكانت قافلة قد وصلت بالامس من مصر ولم يات الية احد منهم الى الان ولما اشتد الضيق بصدرة خرج الى شرفة من شرفات الحصن المنيع  وجعل يقلب بصرة فى كل ناحية وشجر الدر بجانبة جاهدة فى تفريج كربة وازالة همة وبينما هو فى قلقة اذا باحد الخدم يستاذن لابى القماش احد تجار القاهرة فاسرع بالاذن لة واستقبلة بسرور بالغ وبعد ما عرض ابو بكر بضاعتة الجديدة مد يدة الى نجم الدين بقطعة من الذهب قائلا ارايت يا مولاى هذالا الدينارالجديد  فتناولة نجم الدين من يدة وقرا ماعلية من الكتابة  فبدا فى وجهة الامتعاض الشديد ثم ناولة شجر الدر فقراتة ثم قالت متعجبة العادل سيف الد