عقبة فى طريق الامل

نقدم لكم من موقع الوعى السياحى عقبة فى طريق الامل وعندما استقر نجم الدين وشجر الدر فى دمشق قالت شجر الدر فى سرور منزل سعيد يامولاى وما بعدة اسعد باذن اللة قال الصالح نجم الدين وهو يسرح بصرة بعيدا ناحية مصر ولكن كيف الوصول الى مصر اعاننا القدر ودخلنا دمشق بغير ان نرفع سيفا او نريق دماء اما بعد هذا فالطريق شائك 

ولا ادرى ما خبىء لنا فية من سيوف بنى ايوب وكمائنهم وخبث الفرنج وتدبير سواداء بنت بنى وكيد اتباعها الموجودين فى صفوفنا قالت وبريق الامل يلمع فى عينها بعزم مولاى تهون الشدائد وبتوفيق اللة عز وجل تزول العقبات وتنهد الرواسى وليس مع الشجاعة والعزم الصادق صعب ولا مع الايمان بالحق مستعص  علينا ان ندبر واللة الكريم هو الملهم والموفق فالة يرى هذة الامة ومصابها ويعلم حاجتها فى هذة الظروف الى مولاى وسيعينة على 

ان ينتقم من اولئك الغزاة الذين دنسوا الارض الطاهرة قال نجم الدين كلام جميل ياام خليل يعجبنى منك قلبك الثابت ونفسك الوثابة التى لا يعتبريها الكلال زلا تنال منها الشدائد فاسرعت فى نبرات واثقة قائلة وكيف لا ومولاى نجم الدين الا يوبى هو مصدر قوتى وشجاعنى يمنحنى العزم والاقدام ويفتح امامى افاق الامل وفيما هما يتنا جيان اذا بالحاجب يعلن لنجم الدين وصول عمة مجير الدين وعمة تقى الدين من مصر واستئذانهما علية فانصرفت شجر الدر

 واذن لهما نجم الدين فدخل علية عمارة ومعهما بعض امراء مصر وقضوا بقية الليل يحدثونة عن فرارهم من العادل وعن مصر وما تردت فى حماتة والحاح الشعب على ان يمد اليهم نجم الدين يدة ويسرع بالقدوم وتخليصهم من شر العادل وحاشيتة ونجم الدين يسمع ويفكر حتى صاح بة تقى الدين قائلا فى حماسة واستعطاف