القاضى بدر الدين يدلى بالحبال من سور القلعة

 
نقدم لكم من موقع الوعى السياحى القاضى بدر الدين يدلى بالحبال من سور القلعة ذلك ايها القاضى الذى ملا الاسماع بقوة جنانة ووقوفة بجانب الحق متحديا كل تهديد فهو القاضى براسة وهو يقول فى صوت خفيض يمكن يا مولاى ثم مس لحيتة باصابعة فابتسمت شجرة الدر واسرعت قائلة وتستغنى عن هذة اللحية مؤقتا يابدر الدين حتى تنتهى المهمة 

فلا يعرفك احد ولا يتنبة اليك انسان فاسرع القاضى موافقا قائلا فى سرور حل موفق  وفكرة رائعة وفى جنح الليل والناس نيام كان القاضى يدلى من القلعة فى بطء وحذر حتى بلغ الارض ففك الحبال وانطلق الى مضارب الخوارزمية ومعة كتاب من شجرة الدر تقول لهم فية انتم اهلى وعشيرتى ومحط امالى ومعقد رجائى لم يبق لى فى الحياة سواكم فالى من الجا ان تخليتم عنى الى التتار الذين مزقوا دولتنا وقضوا على زعيمنا وشتتوا شملنا وحرمونا عظمتنا وسلطاننا ام الى الفرنج 

الذين يعيثون فى البلاد فسادا ويهددون باءبا دتنا اسرعوا الى ابنتكم وادوا حق ابوتكم واخوتكم ولكم عند الامير نجم الدين ما تشاءون وانا ضامنة لكل ما تفرضون ولم يكد القاضى يبلغ مضارب الخوارزمية ويتحدث معهم ويقرا عليهم الكتاب حتى دوى الامر بالنفير فقفز الفرسان على صهوات جيادهم وانطلقوا مسرعين الى سنجار والتفوا حول جيوش بدر الدين 

واخذوها من كل جانب وعلا صليل السيوف وارتفع صهيل الخيل ونشبت معركة ضارية نالت من جيوش بدر الدين كل منال ثم اشرق النهار وهو ينهب الارض بفرسة هاربا وخلفة من استطاع النجاة من اصحابة ولم يضيع نجم الدين وقتة فبعث الخوارزمية الى امد ليخلصوها من غياث الدين الرومى وينقذوا ابنة توران شاة من حصارة فنازلوا جيش الرومى واقعوا بة وفكوا الحصار