مفاجاة

 نتيجة بحث الصور عن مفاجأة

نقدم لكم من موقع الوعى السياحى مفاجاة وثقت شجر الدر العلاقة بين زوجها الصالح نجم الدين وبين قومها الخوارزمية واصبحوا عونا قويا فى حروبة وبينما كان نجم الدين منهمكا فى مواجهة الاعداء على احد الثغور  اقبلت الانباء تعلن وفاة ابية الكامل فى الثانى عشر من شهر رجب سنة 635 من الهجرة 

واتفاق الامراء على تولية سيف الدين بن سوداء ملك مصر والشام باسم العادل وان ينوب عنة فى دمشق ابنة عمة الجواد مظفر الدين يونس بن مودود اما نجم الدين فبيقى هو اميرا على الثغور بالشرق وقع هذا الخبر على نفسة وقع الصاعقة ليس لانة فقد ملك مصر 

ولكن لما ينتظر هذة الدولة المترامية الاطراف من تفرق وتمزق فهؤلاء الامراء الايوبيون فى مصر سيهبون مسرعين ليحققوا اطماعهم ويمزقوا الدولة بينهم منتهزين ضعف الملك الجديد وضعف الادارة التى تتولى امرة وسوف يضعف ذلك مصر ونحن نريدها قوية لنواجة بها الروم والتتار ثم اخذ يستعرض جيشة وقدرتة على مواجهة تلك الصعاب 

ومنازلة هذة الاخطار ولم ينس عدوة اللدود بدر الدين لؤلؤا امير الموصل ولا غيرة من كل طامع يعد للعصيان ولما ضاق صدرة بهذة الفكر استدعى شجر الدر فاقبلت مسرعة الية وانحنت امامة تحيية ثم قالت فى صوت رقيق صباح الخير يا مولاى فنظر نجم الدين اليها ثم قال فى الم شديد اعلمت يا شجر الدر بما كان ملك مصر لسيف الدين بن سوداء ودمشق للجواد مظفر الدين يونس وانا هنا على الثغور هذا تدبير سيؤدى بنا جميعا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عقبة فى طريق الامل

المعهد الجديد

انتفاضة الشعب